السبت يناير 23, 2010 6:47 pm من طرف عاشقة الرياضيات
Ahlamontada 
سقط قناع الخونة بعد العدوان على غزة
--------------------------------------------------------------------------------
سقط قناع الخونة بعد العدوان على غزة
هناك مقولة نتادولها نحن العرب منذ قيام الجامعة العربية المزعومة {اتفق العرب على أن لا يتفقوا } لكن المقصود بها طبعا الحكومات لا الشعوب .... نحن نعام أن معظم حكومات العرب متخاذلة هذا شيء معلوم منذ وقت طويل لكن بعد حرب غزة الأخيرة سقط قناع بعض الدول ليظهر من وراءها وحش يعادي العرب و الإسلام طبعا أتحدث عن مصر, السعودية و الأردن فقد أظهرت حكوماتها تأييدها الكامل للحرب على غزة بل و مصر قد شاركت في الحرب حقا بغلقها معبر رفح بين القطاع و مصر و اكتفت فقط بإعطاء حجج باطلة لأسباب غلق المعبر لربما أرادت بها أن تسقط أصابع الاتهام الموجهة إليها من كل أحرار العالم, لكن طبعا بدون جدوى فغلقها للمعبر ليس الدليل الوحيد لتأييدها للحرب بل زيارة وزيرة خارجية الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة لمصر قبل يوم فقط من بداية العدوان إن دل على شيء فانه يدل على تأييد مصر للحرب على غزة بالإضافة إلى كل هذا عملت بل و جاهدة على تفريق المسيرات و المظاهرات المناوئة للحرب على غزة ليس هذا فقط بل قامت باعتقالات واسعة لكل داعية احل الجهاد أو ربما قد طالب الشعب بالخروج للشارع لمظاهرات سلمية يبين شعب مصر من خلالها انه مختلف عن حكومته الفاسدة و لربما أعظم ما اظهر تبعية مصر للكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة هو إفشالها لقمة قطر الطارئة بشان الأوضاع في غزة بل و بكل وقاحة يعترف وزير خارجيتها بان دولته قد أفشلت القمة في الدوحة عمدا زاعما أنها إن قامت كقمة مكتملة ستفشل المبادرة العربية للسلام مع الكيان الصهيوني فأي مبادرة هذه فقد اعترف الرئيس السوري بشار الأسد في قمة الدوحة أن المبادرة العربية للسلام قد أفشلت من طرف الكيان الصهيوني حين إطلاقها إذن أي مبادرة تحدثت عنها مصر على لسان وزير خارجيتها أبو لغيض فقد صدق نزار قباني لما قال{ أي مصر هذه صلاتها عبرية و إمامها كذاب} .
ليست مصر وحدها من أيدت العدوان بل تبعتها أخواتها الأردن و السعودية ففي الأردن قوبلت المظاهرات المعادية للكيان الصهيوني و عدوانه بالقنابل المسيلة للدموع و بالضرب المبرح بل و اسقطوا خيمة أقيمت أمام سفارة الكيان الصهيوني الغاصب بالاظافة لاعتقال المئات لأنهم فقط أرادو تأييد إخوانهم المجاهدين في غزة بالإضافة إلى أنها اقصد الأردن لم تحضر قمة الكويت الطارئة . و الطامة الكبرى ألا و هي السعودية موطن رسول الله و الإسلام و هناك يحج المسلمين فقد منعت المظاهرات منعا باتا و اعتقلت عديد الدعاة الذين حللوا الجهاد و أخيرا و ليس أخرا قاطعت السعودية أيضا قمة الدوحة لأنها لا تريد مشاكل مع أصدقاءها من الكيان الصهيوني و أمريكا ..
ليست حكومات بعض الدول العربية فقط من ظهرت على حقيقتها في هذا العدوان الأخير على غزة بل كشرت بعض المؤسسات الإعلامية عن أنيابها و على رأسها القناة المسماة العربية بالمجاز فقط فانا أظن أن تسميتها القناة العبرية سيكون أكثر تلاءما حتى أن صحفييها استكثروا اسم شهيد على شهداء غزة و فضلوا مناداتهم بالقتلى و تبعتها قناة المستقبل بالإضافة إلى جريدة الأهرام المصرية و بدون أسماء بعض الصحفيين الكبار من مصر الأردن و الكويت ..
و لنعطي بعض المؤيدين للحرب حقهم فيجب أن نذكر طبعا الرئيس الفلسطيني المزعوم الذي أفضل أن ندعوه بالرئيس المزعوم السابق أي المنتهية ولايته و المتشبط بحكم وهمي لدولة فلسطين المحتلة الذي اظهر كل ضعفه و تبعيته للكيان الصهيوني الغاصب فبعد مقاطعته المشئومة لقمة الدوحة الطارئة و التي من المفروض كانت لنصرة بلاده و شعبه أخبر عبر الهاتف ملك قطر بأنه لن يستطيع أن يأتي لان لديه ضغوطات و قال انه إن أتى يكون قد ذبح نفسه من الوريد إلى الوريد فأي ذل هذا وصل إليه عربي أين أنت يا ياسر عرفات و يا إسماعيل هنية علموا هذا العربي ما معنى العروبة الحق و الإيمان الحق .
و لكن و مقابل كل هؤلاء الخونة لدينهم و عروبتهم هناك من المسؤولين من لا يزال يملك دين يجري في عروقه رغم انه ليس عربي فقد اظهر الرئيس التركي و حكومته و شعبه تأييدا واسعا للشعب الفلسطيني و حكومته الشرعية و هذا منذ بداية العدوان و ختم هذا التأييد برده اللاذع لرئيس الكيان الصهيوني في ملتقى دافس الاقتصادي العالمي و ترك الجلسة قبل نهايتها لكن الكارثة أن الأمين العام للجامعة العربية المزعومة كان معه في نفس القاعة و لم ينطق بكلمة بل اكتفى بالإنصات لمن نصر إخوانه العرب المسلمين في غزة و هو ليس عربي بل هو فقط مسلم بكل معنى الكلمة لأنه عبر و بكل صراحة عما جال في خاطره أثناء رؤيته للشهداء و خاصتا منهم الأطفال و اكتفى رئيس جامعتنا المزعومة بالتصفيق له و مصافحة اردقان أثناء مغادرته القاعة و لكن السيد عمر موسى لم يترك الجلسة كما فعل السيد اردقان بل و جلس عندما طلب منه سيده الأمين العام للأمم المتحدة {ضد المسلمين} الجلوس فأي ذل هذا وصل إليه العرب {المسؤولين} و متى انحصرت مهمة ممثل كل العرب في المحافل الدولية بالتصفيق لمن نصره و نصر عروبته و نصر إخوانه في غزة ليس فقط اردقان من نصر إخواننا بل و رئيس فنزويلا و بوليفيا اللذان طردا سفيري الكيان الصهيوني من بلاديهما .
و مقابل القنوات العربية المساندة للكيان و العدوان على غزة و لو ليس مباشرتا نجد عديد القنوات التي نصرت الإخوان في غزة و نصرت الحكومة الشرعية و لعلنا نجد على رأسها قناة الجزيرة و الرأي و قناة المنار و الأقصى قناة المقاومة التي عملت جاهدتا على رفع معنويات المقاومة و المساندين لها رغم قصف مقرها و دخول العدو لتردداتها و بثها لبعض الفواصل المعادية و لا أخلاقية و هذا ما عودنا عليه الكيان الصهيوني فهو فاسد من كل الجوانب .
و لكن و بعد كل هذا التآمر من الحكومات العربية و الأوروبية و أمريكا الممول الأكبر للحرب فنستطيع أن نقول أن المقاومة قد انتصرت و هذا لفشل المحتل في تحقيق أي من أهدافه المعلنة إذا فهنيئا للمقاومة.
--------------------------------------------------------------------------------
سقط قناع الخونة بعد العدوان على غزة
هناك مقولة نتادولها نحن العرب منذ قيام الجامعة العربية المزعومة {اتفق العرب على أن لا يتفقوا } لكن المقصود بها طبعا الحكومات لا الشعوب .... نحن نعام أن معظم حكومات العرب متخاذلة هذا شيء معلوم منذ وقت طويل لكن بعد حرب غزة الأخيرة سقط قناع بعض الدول ليظهر من وراءها وحش يعادي العرب و الإسلام طبعا أتحدث عن مصر, السعودية و الأردن فقد أظهرت حكوماتها تأييدها الكامل للحرب على غزة بل و مصر قد شاركت في الحرب حقا بغلقها معبر رفح بين القطاع و مصر و اكتفت فقط بإعطاء حجج باطلة لأسباب غلق المعبر لربما أرادت بها أن تسقط أصابع الاتهام الموجهة إليها من كل أحرار العالم, لكن طبعا بدون جدوى فغلقها للمعبر ليس الدليل الوحيد لتأييدها للحرب بل زيارة وزيرة خارجية الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة لمصر قبل يوم فقط من بداية العدوان إن دل على شيء فانه يدل على تأييد مصر للحرب على غزة بالإضافة إلى كل هذا عملت بل و جاهدة على تفريق المسيرات و المظاهرات المناوئة للحرب على غزة ليس هذا فقط بل قامت باعتقالات واسعة لكل داعية احل الجهاد أو ربما قد طالب الشعب بالخروج للشارع لمظاهرات سلمية يبين شعب مصر من خلالها انه مختلف عن حكومته الفاسدة و لربما أعظم ما اظهر تبعية مصر للكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة هو إفشالها لقمة قطر الطارئة بشان الأوضاع في غزة بل و بكل وقاحة يعترف وزير خارجيتها بان دولته قد أفشلت القمة في الدوحة عمدا زاعما أنها إن قامت كقمة مكتملة ستفشل المبادرة العربية للسلام مع الكيان الصهيوني فأي مبادرة هذه فقد اعترف الرئيس السوري بشار الأسد في قمة الدوحة أن المبادرة العربية للسلام قد أفشلت من طرف الكيان الصهيوني حين إطلاقها إذن أي مبادرة تحدثت عنها مصر على لسان وزير خارجيتها أبو لغيض فقد صدق نزار قباني لما قال{ أي مصر هذه صلاتها عبرية و إمامها كذاب} .
ليست مصر وحدها من أيدت العدوان بل تبعتها أخواتها الأردن و السعودية ففي الأردن قوبلت المظاهرات المعادية للكيان الصهيوني و عدوانه بالقنابل المسيلة للدموع و بالضرب المبرح بل و اسقطوا خيمة أقيمت أمام سفارة الكيان الصهيوني الغاصب بالاظافة لاعتقال المئات لأنهم فقط أرادو تأييد إخوانهم المجاهدين في غزة بالإضافة إلى أنها اقصد الأردن لم تحضر قمة الكويت الطارئة . و الطامة الكبرى ألا و هي السعودية موطن رسول الله و الإسلام و هناك يحج المسلمين فقد منعت المظاهرات منعا باتا و اعتقلت عديد الدعاة الذين حللوا الجهاد و أخيرا و ليس أخرا قاطعت السعودية أيضا قمة الدوحة لأنها لا تريد مشاكل مع أصدقاءها من الكيان الصهيوني و أمريكا ..
ليست حكومات بعض الدول العربية فقط من ظهرت على حقيقتها في هذا العدوان الأخير على غزة بل كشرت بعض المؤسسات الإعلامية عن أنيابها و على رأسها القناة المسماة العربية بالمجاز فقط فانا أظن أن تسميتها القناة العبرية سيكون أكثر تلاءما حتى أن صحفييها استكثروا اسم شهيد على شهداء غزة و فضلوا مناداتهم بالقتلى و تبعتها قناة المستقبل بالإضافة إلى جريدة الأهرام المصرية و بدون أسماء بعض الصحفيين الكبار من مصر الأردن و الكويت ..
و لنعطي بعض المؤيدين للحرب حقهم فيجب أن نذكر طبعا الرئيس الفلسطيني المزعوم الذي أفضل أن ندعوه بالرئيس المزعوم السابق أي المنتهية ولايته و المتشبط بحكم وهمي لدولة فلسطين المحتلة الذي اظهر كل ضعفه و تبعيته للكيان الصهيوني الغاصب فبعد مقاطعته المشئومة لقمة الدوحة الطارئة و التي من المفروض كانت لنصرة بلاده و شعبه أخبر عبر الهاتف ملك قطر بأنه لن يستطيع أن يأتي لان لديه ضغوطات و قال انه إن أتى يكون قد ذبح نفسه من الوريد إلى الوريد فأي ذل هذا وصل إليه عربي أين أنت يا ياسر عرفات و يا إسماعيل هنية علموا هذا العربي ما معنى العروبة الحق و الإيمان الحق .
و لكن و مقابل كل هؤلاء الخونة لدينهم و عروبتهم هناك من المسؤولين من لا يزال يملك دين يجري في عروقه رغم انه ليس عربي فقد اظهر الرئيس التركي و حكومته و شعبه تأييدا واسعا للشعب الفلسطيني و حكومته الشرعية و هذا منذ بداية العدوان و ختم هذا التأييد برده اللاذع لرئيس الكيان الصهيوني في ملتقى دافس الاقتصادي العالمي و ترك الجلسة قبل نهايتها لكن الكارثة أن الأمين العام للجامعة العربية المزعومة كان معه في نفس القاعة و لم ينطق بكلمة بل اكتفى بالإنصات لمن نصر إخوانه العرب المسلمين في غزة و هو ليس عربي بل هو فقط مسلم بكل معنى الكلمة لأنه عبر و بكل صراحة عما جال في خاطره أثناء رؤيته للشهداء و خاصتا منهم الأطفال و اكتفى رئيس جامعتنا المزعومة بالتصفيق له و مصافحة اردقان أثناء مغادرته القاعة و لكن السيد عمر موسى لم يترك الجلسة كما فعل السيد اردقان بل و جلس عندما طلب منه سيده الأمين العام للأمم المتحدة {ضد المسلمين} الجلوس فأي ذل هذا وصل إليه العرب {المسؤولين} و متى انحصرت مهمة ممثل كل العرب في المحافل الدولية بالتصفيق لمن نصره و نصر عروبته و نصر إخوانه في غزة ليس فقط اردقان من نصر إخواننا بل و رئيس فنزويلا و بوليفيا اللذان طردا سفيري الكيان الصهيوني من بلاديهما .
و مقابل القنوات العربية المساندة للكيان و العدوان على غزة و لو ليس مباشرتا نجد عديد القنوات التي نصرت الإخوان في غزة و نصرت الحكومة الشرعية و لعلنا نجد على رأسها قناة الجزيرة و الرأي و قناة المنار و الأقصى قناة المقاومة التي عملت جاهدتا على رفع معنويات المقاومة و المساندين لها رغم قصف مقرها و دخول العدو لتردداتها و بثها لبعض الفواصل المعادية و لا أخلاقية و هذا ما عودنا عليه الكيان الصهيوني فهو فاسد من كل الجوانب .
و لكن و بعد كل هذا التآمر من الحكومات العربية و الأوروبية و أمريكا الممول الأكبر للحرب فنستطيع أن نقول أن المقاومة قد انتصرت و هذا لفشل المحتل في تحقيق أي من أهدافه المعلنة إذا فهنيئا للمقاومة.
