منتديات سما الامارات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» كرسي الاعتراف
هل نعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Emptyالسبت يناير 23, 2010 6:47 pm من طرف عاشقة الرياضيات

» اسرائيل
هل نعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Emptyالجمعة يناير 22, 2010 1:06 am من طرف عاشقة الرياضيات

» فتاة تكتب مقال عن أمها التي ماتت....
هل نعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Emptyالجمعة يناير 22, 2010 1:04 am من طرف عاشقة الرياضيات

» شخص يحارب الله
هل نعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Emptyالأحد مارس 01, 2009 10:33 pm من طرف عاشقة الرياضيات

» اريد الحل صفحة ارجوكم ضاروري 57 و 58 و 59 و 60 و 61 و 63 و 64 و 65
هل نعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Emptyالسبت فبراير 28, 2009 9:08 pm من طرف SMA-uae

» بور بوينت فنان ومعدل عن الساق و الأوراق
هل نعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Emptyالسبت فبراير 28, 2009 9:07 pm من طرف لولو

» ورقة عمل عن التماثل الخطي
هل نعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Emptyالسبت فبراير 28, 2009 9:03 pm من طرف لولو

» ورقة عمل عن التطابق والتشابه
هل نعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Emptyالسبت فبراير 28, 2009 9:02 pm من طرف لولو

» بحث و تقرير عن القائد صلاح الدين الايوي
هل نعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Emptyالسبت فبراير 28, 2009 9:02 pm من طرف عبوود جاهل

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

هل نعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

عاشقة الرياضيات

عاشقة الرياضيات
نائب(ة) صاحب الموقع

هل نعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!

--------------------------------------------------------------------------------









السلام عليكم ورحمة الله وبــــركاته



هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!



قال العلامة صالح الفوزان:

"فالعبادة المأمور بها تتضمن معنى الذل ومعنى الحب، وهي تتضمن ثلاثة أركان هي‏:‏


المحبة والرجاء والخوف ..

ولا بد من اجتماعها؛ فمن تعلق بواحد منها فقط؛ لم يكن عابدا لله تمام العبادة.

فعبادة الله بالحب فقط هي طريقة الصوفية ..

وعبادته بالرجاء وحده طريقة المرجئة ..

وعبادته بالخوف فقط طريقة الخوارج‏ .‏.

والمحبة المنفردة عن الخضوع لا تكون عبادة؛ فمن أحب شيئا ولم يخضع له؛ لم يكن عابدا؛ كما يحب الإنسان ولده وصديقه، كما أن الخضوع المنفرد عن المحبة لا يكون عبادة؛ كمن يخضع لسلطان أو ظالم اتقاء لشره‏.‏ ولهذا لا يكفي أحدهما عن الآخر في عبادة الله تعالى، بل يجب أن يكون الله أحب إلى العبد من كل شيء، وأن يكون الله عنده أعظم من كل شيء‏.‏"

"هذا ويجب أن نعلم أن الخوف من الله سبحانه يجب أن يكون مقرونا بالرجاء والمحبة؛ بحيث لا يكون خوفا باعثا على القنوط من رحمة الله؛ فالمؤمن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء، بحيث لا يذهب مع الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا يذهب مع الرجاء فقط حتى يأمن من مكر الله؛ لأن القنوط من رحمة الله والأمن من مكره ينافيان التوحيد‏:‏


قال تعالى‏:‏ ‏{‏أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ‏}‏


وقال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ‏}‏


وقال‏:‏ ‏{‏وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ‏}‏


قال إسماعيل بن رافع‏:‏ ‏‏"‏من الأمن من مكر الله إقامة العبد على الذنب يتمنى على الله المغفرة‏"‏‏.‏


وقال العلماء‏:‏ القنوط‏:‏ استبعاد الفرج واليأس منه، وهو يقابل الأمن من مكر الله، وكلاهما ذنب عظيم‏.‏


فلا يجوز للمؤمن أن يعتمد على الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا على الرجاء فقط حتى يأمن من عذاب الله، بل يكون خائفا راجيا؛ يخاف ذنوبه، ويعمل بطاعة الله، ويرجو رحمته؛ كما قال تعالى عن أنبيائه‏:‏

‏{‏إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ‏}‏ .

وقال‏:‏ ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا‏}‏

والخوف والرجاء إذا اجتمعا؛ دفعا العبد إلى العمل وفعل الأسباب النافعة؛ فإنه مع الرجاء يعمل الطاعات رجاء ثوابها، ومع الخوف يترك المعاصي خوف عقابها‏.‏ أما إذا يئس من رحمة الله؛ فإنه يتوقف عن العمل الصالح، وإذا أمن من عذاب الله وعقوبته؛ فإنه يندفع إلى فعل المعاصي‏.‏


قال بعض العلماء‏:‏

من عبد الله بالحب وحده؛ فهو صوفي ..

ومن عبده بالخوف وحده؛ فهو حروري ..

ومن عبده بالرجاء وحده؛ فهو مرجئ ..

ومن عبده بالحب والخوف والرجاء؛ فهو مؤمن ..

كما وصف الله بذلك خيرة خلقه حيث يقول سبحانه‏:‏ ‏

{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ‏}‏ .

انتهى

لولو



يسلمو

عاشقة الرياضيات

عاشقة الرياضيات
نائب(ة) صاحب الموقع

يسلمو ع المرور

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى